الهدف
تهدف لاستفزاز وتحريك أفكار هامّة وغائبة عن النقاشات العامّة في فلسطين أو عنها.
كيف أفكّر/أكتب؟
تنهل منهجيّة التفكير والكتابة للطنط الأسود من عدّة مشارب نظريّة وسياسيّة، كما أنّ مسار التفكير والتدوين فيها هو جزء من التعلّم حول التفكير في الواقع المحيط وتطويره. حاليًا، من أهمّ مرتكزاتها أنها تنطلق من التجربة الشخصيّة والحياة اليوميّة المعيشة لمن يكتب. ترى الواقع بتركيبه وتعقيده الهائل، خاصّة في مكان كفلسطين، ولا ترى الأشياء ضمن ثنائيّات. ترى التاريخ والزمن وحياتنا فيهما بشكل متداخل ومتعدد الاتّجاهات، وليس بشكل خطّي. ترى الألم المجبول في حياتنا والعنف الهائل المحيط فينا، وترى الأمل الكامن في نضالنا وعملنا اليومي وتجده ذا معنى. تمتلك أجوبة وتؤمن بوجود حقيقة، لكنها تسائلها بشكل مستمرّ وتشكّل باستمرار مع التعلّم والنموّ.
الكاتب/ة
من القدس. ما بين الرجولة والأنوثة. أحبّ الكتابة. من الأكثر أمنًا أن تبقى المدوّنة دون اسم حاليًا، وألّا ترتبط باسم شخص واحد أصلًا. فعلى الرغم من توجّه الكتابة الشخصي، إلا أن وجودها مرتبط بجهود جماعيّة عظيمة لم تكن لتتحقق دونها.
اسم المدوّنة
الطنط: في بعض الأجزاء من بلاد الشام هو تعبير ازدرائي ومهين للرجل الناعم أو المخنّث. قلّ استخدامها الآن، إلّا أنّها شاعت كثيرًا في العقد الأول من الألفية الثالثة. كبرتُ على أنني طنط، ودائمًا ما كنت أوصَف فيها. الآن أستعيدها وأوظّفها لاستفزاز نقاشات أراها هامّة.
الأسوَد: تحمل أكثر من بعد، فهي تعبّر عن تحدٍ ما لـِ”البياض”، بمعنى المركزية الأورو-أمريكيّة. كما تستلهم من حركات ثوريّة في العالم أخذت وصف السود والسواد اسمًا لها. كما أنّ السواد يرتبط بالتخفّي، وهو ما أفعله في الكتابة باسم متخفٍ.
ساهمي وساعدي
هذه المدوّنة في أوّل انطلاقها، وتحتاج مجهود لاستمرارها ولتحقيق هدفها ونشر الأفكار الواردة فيها. يمكن تقديم مساهمة جليلة لمن يدوّن فيها بمشاركة الأفكار والانطباعات والأسئلة التي تتولّد مع قراءة التدوينات، وبذلك تستمرّ حلقة الأفكار وتبادل المعرفة. يمكن الكتابة لي/ لنا على الإيميل contact@altantalaswad.com، أو من خلال إمكانيّة المراسلة في نهاية كل تدوينة.